الجواب: لا يوجد فرشة مثالية تناسب الجميع. إن الفرشة الأفضل هي التي توفر لك الدعم والراحة والشعور الأفضل. ولذلك فإن السؤال الأهم عند شراء فرشة هو ما هي عادات نومك ومتطلباتك والمزايا الإضافية التي تحتاجها. توفر لك مختلف التكنولوجيات أنواع عديدة من الراحة، وهناك مجموعة واسعة من النوعيات، فالفرشات التي تبدو متشابهة للوهلة الأولى قد تكون مختلفة.
سؤال: لماذا من المهم تجربة الفرشة في المتجر وكيف يجب تجربتها؟
لجواب: يجب على المشتري إمضاء 15 دقيقة على الأقل في اختبار كل مرتبة في المتجر. فمن خلال قضاء خمس دقائق مستلقياً على ظهره وعلى كلا جانبيه، ستكون لديه فرصة أكبر لتحديد ما إذا كانت الفرشة التي يجربها هي الخيار الصحيح. إذا أدخل المستخدم يده تحت الجزء السفلي من ظهره بينما هو مستلقٍ على الفرشة، وكان ذلك سهلاً للغاية وكانت كتفيه ووركه غير مرتاحتين، تكون الفرشة قاسية جداً. وإذا تطلب الأمر الكثير من الجهد عند الدحرجة، فإن السرير طريّ للغاية. وإذا كانت الفرشة غير مريحة لوركي وكتفي المستخدم، فهي قاسية للغاية. ويجب على المستخدم تجربة المرتبة على القاعدة التي تُستخدم عليها. وإذا كان السرير لشخصين، فيجب عليهما تجربته في الوقت نفسه.
سؤال: أي درجة من القساوة هي المستحسنة وهل الفرشات الأقسى هي بصورة عامة أفضل من الطرية؟
لجوب: نظراً لعدم وجود معيار شائع حول كيفية تحديد المرتبة الطرية أو متوسطة القساوة أو القاسية، فإن من المهم أن تختبر بنفسك ما هو مستوى القساوة الذي يناسبك. لا يمكن القول عموماً إن الفرشة الأكثر قساوة أفضل من الفرشة الطرية، فدرجة القساوة اللازمة تعتمد على جسم النائم وشكله ووزنه. فعادة ما يحتاج الأشخاص صغيرو الحجم والنحيفون الفرشات الطرية أكثر من الأشخاص الذين لديهم وزن أكبر، وهم يفضلون تلك الفرشات. وعادة ما تقدم الفرشات ذات الجودة مناطق مختلفة تدعم جسمك في مناطق مختلفة بما يكفي من القوة.
سؤال: هل تتطلب وضعيات النوم المختلفة مستوى مختلف من قساوة الفرشة؟
الجواب: نعم، فقد أظهرت الدراسات أن أوضاع النوم المختلفة تتطلب مستويات مختلفة من القساوة. إذ يحتاج الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم إلى فرشة توفر الدعم الكافي لسد الفجوات الموجودة في تضاريس الظهر، مع توفير الراحة الكافية في الوقت نفسه (بحسب تفضيلات المستخدم). ويحتاج الأشخاص الذين ينامون على جنبهم على الأرجح إلى مرتبة أكثر طراوة، إذ إنها تدعم منحنيات الجسم لتقليل نقاط الضغط إلى الحد الأدنى، خاصة إذا كان لديهم أجساماً أكثر استدارة. ويوفر وضع وسادة أسفل الكتف الدعم للرقبة. أما الأشخاص الذين ينامون على بطونهم فيحتاجون على الأرجح إلى فرشة أكثر قساوة للحفاظ على ارتصاف العمود الفقري ومنع تشوهه الأمر الذي قد يؤدي إلى آلام الظهر عند الاستيقاظ.
سؤال: ما هي معايير الراحة التي يجب أن توفرها الفرشة الجديدة؟
الجواب: هناك أربعة شروط أساسية للفرشة الجيدة لتحسين نوعية النوم، وهي من حيث الأهمية: الحفاظ على ارتصاف العمود الفقري، وتقليل ضغط السطح، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ومقاومة مسببات الحساسية.
يجب أن تكون الفرشة الجديدة مصممة لتحاكي انحناءات العمود الفقري الطبيعية ولإبقائه في الوضعية السليمة عند الاستلقاء. ويجب أن تحاكي شكل جسمنا لتوزيع الوزن بالتساوي والتخلص من مناطق الضغط العالي. إن النوم أثناء الشعور بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة يسبب كذلك التقلّب والاستدارة. وأثناء نومنا، تطلق أجسادنا رطوبة تُحتجز في فُرشنا. وتعيق تلك الرطوبة قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته. وبحسب احتياجاتك الشخصية، يمكنك الاختيار بين أنواع مختلفة من الفرشات وأغطيتها بما يؤثر على درجة حرارة جسمك أثناء النوم. فبعض مواد الفرشات تتمتع بخاصية أنها مضادة للميكروبات، وبالتالي لا يعشش عثّ الغبار فيها بسهولة كما هو الحال في الفرشات الأخرى. وتوفر تلك الفرشات حماية معينة لمن يعانون من الحساسية.
سؤال: لماذا يُنصح بشراء نظام سرير مثبت على ؟؟؟؟ فرشة؟
يتكون نظام السرير الجيد من فرشة جيدة وقاعدة سرير مناسبة. ويجب أن يتم اختيار الفرشة وقاعدة السرير معاً لكي يكمّلا بعضهما بعضاً بما يمنحك نوماً مريحاً في الليل. يتم تصميم الفرشة وقاعدة السرير لكي يعملا معاً كمجموعة، وتعاني القاعدة من قدر كبير من البلى والتضرر في كلّ ليلة، وهي تُسهم في راحة النائم عموماً وتوفر الدعم للسرير.
إن وضع فرشة جديدة على قاعدة قديمة لم تُصمم للعمل معها، أو إضافة لوح بين الفرشة وقاعدة السرير سوف يمنع الراحة ويقلل من عمر الاستفادة من فرشتك الجديدة، ولذلك فإن القاعدة المناسبة أمر ضروري من دون شك!